سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .. اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وأُمنيةٌ تُحِبُ أَن تَتَحَقق ..!!
يا الله أشتاقُ كثيراً ..
أشتاقُ لتلكَ الأشياء التي لن تخطرَ على قلبي ..
أشتاق لقولكَ : " ادخلوها بسلامٍ آمنين " .
أشتاقُ لتلكَ الرّاحةُ العظمى ..
أشتاقُ لوطنِ أمنياتنا الحقيقيّة ..
" الجنّة " يا الله تُشغلني .
أحبّ اسمهَا كثيراً , أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا ,
أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق ,
أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين .
يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها ,
فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها .
أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها ,
أأخبركُم لماذا ؟ لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير ,
لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود ,
حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا ,
وَ من النعيم مَا يُفرحنا , وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا عِندما كُنت صَغيرة ,
كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً ,
وَ لباساً من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري ,
وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغرب ,
وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني ,
وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛ لكي أمتطيهَا وَ أطير ,
أطيرُ عالياً إلى الفردَوس . والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي ,
وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا , تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها ,
وَ تُرتل علي كُل صلاة
" وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين " !
الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ .
من عامل الناس بصفه عامله الله بتلك الصفه بعينها في الدنيا والاخره
من عفا عن الناس " عفى الله عنه
من سامحهم " سامحه الله
من رحمهم " رحمه الله
من احسن اليهم " احسن الله اليه
" من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة ، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
يقول الشيخ صالح المغامسي حفظه اللّه :
دخلت مرة البيت و أنا عائد من صلاة التهج...د في مرحلة الثانوية و وجدت في التلفاز الشيخ الشعراوي يفسر القرآن ♡
* فتمنيت هذا الامر * و قلت :
ما أجمل من ساعة سحر ()
يفسر فيها الانسان كلام اللّه :”
فلما وجدت نفسي في التلفاز أفسر القرآن
بكيت كثيرًا =”
و سجدت شكرًا للّه ..
فقد تحققت أمنيتي بعد أكثر من ثلاثين سنة !!
[ صدق اللّه فصدقه اللّه ]
يَـ الللله :”“”
* الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف ..
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً
و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم .
...
و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة
و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
إذا تعرت المرأة بلباسها دليل ( غضب الله ) عليها
ودليل ذلك أن آدم وحواء عندما غضب الله عليهما عراهما وأبدى سوءاتهما …
وكلما زاد غضب الله عليها زادت بالتعري „ !
واللباس المحتشم الساتر دليل رضا الله عليها ♥ ‘
...
قال عز وجل بسورة الأعراف {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ
كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}
27
~
” إذا أراد الله بقوم سوء ، حببّ إليهم التعرّي “
* ابن باز