من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى


بقدر إيمانك قوة وضعفا ، حرارة وبرودة ، تكون سعادتك وراحتك وطمأنينتك .
{ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
وهذه الحياة الطيبة هي استقرار نفوسهم لحسن موعود ربهم ، وثبات قلوبهم بحب باريهم ،
 وطهارة ضمائرهم من أوضار الانحراف ، وبرود أعصابهم أمام الحوادث ، وسكينة قلوبهم عند وقع القضاء ، 
ورضاهم في مواطن القدر ، لأنهم رضوا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .