سيد الإستغفار








































.......







سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم













حسن الاختيار ومراعاة الجمال وتناسق الألوان عند تصميم الغرف وتأثيثها أمر مطلوب عند كثير من الناس وقد يكون ذلك سبب للراحة النفسية لأن الإنسان بطبيعته يدب الجمال .. والإسلام أباح لنا التمتع بما رزقنا الله من الحلال .. 










لكن أن يصل الأمر الإضرار بعقيدة الإنسان ودينه فهذا أمر مرفوض ولا يقبله أي مسلم ..حسن الاختيار ومراعاة الجمال وتناسق الألوان عند تصميم الغرف وتأثيثها أمر مطلوب عند كثير من الناس وقد يكون ذلك سبب للراحة النفسية لأن الإنسان بطبيعته يدب الجمال .. والإسلام أباح لنا التمتع بما رزقنا الله من الحلال .. لكن أن يصل الأمر الإضرار بعقيدة الإنسان ودينه فهذا أمر مرفوض ولا يقبله أي مسلم ..





لكن ماهو الرابط بين جمال الأثاث وألوانه وترتيبه وبين العقيدة؟
الجواب على ذلك نعرفه حينما نتعرف على فن الفونغ شوي .. وهو فن صيني قديم يرتب المساحات بناء على فلسفة الطاقة ليسمح لها بالسريان بشكل إيجابي كما يزعمون . حيث يجعلون كل جزء من المكان مخصص لمطلب معين من مطالب الإنسان مثل: الثروة، الشهرة، الوظيفة، العلاقات العاطفية، الأبناء ، السفر ، العلم والحكمة ، التوفيق . ويربطون كل من هذه الامور بلون معين وبحيوان معين .... فإذا أردت كذا فاجعل أثاث الزاوية الفلانية باللون الفلاني وفيه تمثال للحيوان الفلاني.









ما رأي الدين في هذا الكلام؟ الجواب : 




أولا :مفهوم الطاقة التي يتكلمون عنها مفهوم فلسفي وليس علمي تجريبي، حيث يزعم أصحابها أن الطاقة تولدت من العدم (أومن الوجود الفوضوي) كما يسمونه فالطاقة هي الوجود الأول ثم تولد عنها شيئان وهما الين واليانغ الذين بتوازنهما كما يزعمون يسعد الإنسان ويحظى بالصحة وطول العمر ..
وإذا اختل توازنهما حصلت الأمراض والشقاء والموت .. إلى غير ذلك من الخرافات التي بنيت على الاعتقاد بأن كل مافي الكون متولد عن الإله وهذه هي عقيدة وحدة الوجود التي هي شر من عقائد اليهود والنصارى.






ثانيا : أن جعل هذه الألوان والمجسمات بوضعها في مكان معين سببا للسعادة أو الرزق أو التوفيق مع العلم أنها ليست أسبابا شرعية ولا حسية أن ذلك نوع من الشرك.. فإنه من المعلوم أن اتخاذ الأسباب المتوهمة التي لا ترجع للشرع ولا للحس أن هذا من الشرك الذي قد يكون أكبر أو أصغر بحسب اعتقاد متخذه.
وعلى كلا الحالين فالأمر خطير .. 

لأن الشرك الأكبر يخلد من مات مصرا عليه في النار.. والشرك الأصغر وسيلة للشرك الأكبر وطريق إليه.


مقتبس من كلام الدكتورة هيفاء الرشيد حفظها الله